بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ........ أما بعد
مقالي اليوم عن حادثة وقعت في المعهد الديني الإعدادي الثانوي السني قبل فترة وجيزة ألا و هي كلمة الشيخ المفضال مصطفى محمد نور الواعظ في الطابور الصباحي وقد أحدثت ضجة كبيرة في وسط المعهد الديني و تطايرت الشائعات فصل الشيخ أو نقله إلى مدرسة أخرى أو محاكمته محاكمة عسكرية أو استدعائه من قبل وزارة التربية و التعليم و غيرها ، و لكني الآن لست بصدد تفنيد هذه الشائعات أو إثباتها أو سرد ما حدث مع الشيخ فأنا لم أعلم علم اليقين بعد ما حدث له ، و لكني أكتب ما حدث إبان كلمته بالتفصيل بإذن الله ، ففي ذات يوم صعد الشيخ مصطفى الواعظ على منصة الطابور و ألقى كلمة كان مما قال فيها : أن وقوفنا للطابور يجب أن تكون نيتنا فيه خالصة لله و لطلب العلم و الاستفادة لا تعظيماً للعلم ، فإن الوقوف لتعظيم العلم و هو جماد لا يضر و لا ينفع فيه شرك لان تعظيم شيء جماد مثل عبادته فمثله مثل سجود المشركين للأصنام .(كلام الشيخ المكتوب هنا ليس بالنص و إنما بالمعنى" و كان هذا محور كلامه تقريباً ، فمالي أرى و أسمع اللغط حول الشيخ بأنه يحرض على عدم الولاء و الانتماء للوطن ؟؟!!!! كلا وحاشا لم يكن من ضمن كلام الشيخ هذا الباطل و هذا الهراء ، و إنما فسر بعض الحاقدين على الشيخ كلامه بهذا التفسير الباطل ، و أنا متأكد أن الشيخ لم يكن يقصد ذلك و إنما كان يوضح مسألة نية الوقوف في الطابور فحسب و أيضا نحن الطلاب لم نفهم من كلامه إلا هذا الذي قلته ، و لم نفهم و نفسر كلامه بهذا النحو الذي فسره الحاقدون.
ختاماً لم كل هذا التشدد ؟؟ و لم يُجعَل "الحبة قبة" كما يقال ؟؟؟!!!! و لم كل هذه المحاولات لتصيد أخطاء المشائخ و العلماء حفظهم الله؟؟!!!!
إنتهو يا من تفعلون كل هذا فإن دعوة المظلوم ما بينها و بين الله حجاب..........